تعرض أحد "ممثلي جبهة البوليساريو بالخارج" إلى عملية محاولة اغتيال،
ويتعلق الأمر بالمدعو "الصالح محمد سيد المصطفى" وهو عضو بقسم ما يسمى
"العلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو بأوروبا".
وحسب مصادر بمخيمات بتندوف، فإن القيادي بالبوليساريو فإن الصالح محمد، الذي
يشتغل في مكتب تمثيلية البوليساريو ببلجيكا، تعرض لاعتداء كاد يودي بحياته، فور خروجه
من اجتماع بما يسمى "وزارة الخارجية الصحراوية".
وأضافت نفس المصادر، أن المعني بالأمر تمت مطاردته بسيارة رباعية الدفع
(4×4)، بطريقة "هوليودية"، حيث حاولت دهسه، قبل أن تعرضه للضرب بعمود حديدي
على مستوى الرأس والوجه، أوقعته أرضا ولولا تدخل أشخاص آخرين لتم التخلص منه مقتولا.
ذات المصادر، قالت بأن كبرانات نظام عسكر الدزاير قد تكون لهم يد في العملية،
وحاولت التخلص من "دبلوماسي البوليساريو"، لأسباب لا تزال مجهولة لحدود الساعة.
وتؤشر هذه الحادثة إلى الطبيعة الإرهابية التي تحكم كبرنات الجزائر وجبهة البوليساريو
في التعامل مع العناصر المعارضة، وهو الأمر غير الجديد، حيث تتعدد أشكال التنكيل والتخلص
من معارضي الجبهة، بدء من السجن إلى الملاحقة والقتل.