اعتبر مانويل فالس، الوزير الأول الفرنسي السابق، رئيس التجمع الوطني للأحرار
عزيز أخنوش، مرشحا متميزا لمنصب رئيس الحكومة المغربية المقبلة، وأن توليه رئاسة الحكومة
في المغرب، بعد انتخابات 8شتنبر، يعد "ربحا للجميع"
جاء ذلك في تصريح له نشرته جريدة "لوجورنال دو ديمونش" الصادرة أمس
الأحد، والذي وصف فيه أخنوش بأنه "شخص استراتيجي، ورجل أعمال عصري، يملك رؤية
اقتصادية واجتماعية حقيقية قادرة على رفع التحديات التي يواجهها المغرب»".
وقال الإشتراكي فالس، إن عزيز أخنوش سيكون مرشحا متميزا لرئاسة الحكومة المغربية
المقبلة، وعزا هذا الاعتقاد إلى النجاحات التي حققها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار
في إدارة مخطط المغرب الأخضر، وفي تحديث القطاع الفلاحي، مشيد بكفاءته
وسجل مانويل فالس أن انتخابات الثامن من شتنبر الجاري " لها أهمية كبيرة
بالنسبة لأوروبا وإفريقيا لعدة أسباب سياسية وجيو إستراتيجية"، معتبرا أنها (
الانتخابات) تعد أملأ في ظل الأزمات التي يمر بها العالم العربي والإسلامي، هناك سبب
واحد على الأقل للأمل، وهو تنظيم الانتخابات التشريعية في المغرب، مؤكدا على أن أوروبا،
وعلى وجه التحديد، فرنسا، بحاجة إلى"مغرب مستقر وتعاوني، وسائر في النمو"،
ومشيدا بالدور الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية التي وصفها ب"النشطة للغاية".
وجدير ذكره، أنه سبق أن تعرضت إحدى شركات عزيز أخنوش للغاز والبترول لمقاطعة
شعبية في 2018، كما وجهت له أصابع الاتهام من عدد من القيادات الحزبية باستعمال المال
للفوز في الانتخابات، لكنه ينفي كل هذه الاتهامات، ويقول إنه يتعرض لحملة بسبب توقعات
نجاحه في الانتخابات.