احتضن مقر جهة هيسن الألمانية( دوقية هيسن سابقا) بالحي الأوروبي ببروكسيل،
يوم الأربعاء فاتح شتنبر الجاري، حفل تسليم الجوائز على النساء المتوجات بجائزة الريادة
النسائية في نسختها الثالثة.
ويأتي هذا الحفل، بعد تأجيله خلال شهر مارس المنصرم، جراء الإجراءات الاحترازية
الصارمة، التي أقرتها بلجيكا، خلال ذات الشهر، لمواجهة تفشي جائحة "كوفيد
19" حيث كان سيعقد الحفل بمقر البرلمان
الأوروبي
وتمنح هذه الجائزة للنساء اللاتي كافحن بجد في ظروف غير عادية، من أجل تحقيق
التنوع والعدالة والإنصاف، وإبراز المكانة التي تستحقها المرأة، وذلك بمزاحمة الرجل
في مختلف المجالات والمسؤوليات التي يضطلع بها واستطعن إثبات ذواتهن عن جدارة.
البرلمانية الأوروبية كورينا كريتشو، رئيسة مجموعة التحالف التقدمي الاشتراكي
الديمقراطي بالبرلمان الأوروبي والمفوضة الأوروبية لشؤون السياسة الإقليمية بالاتحاد
الأوروبي سابقا، افتتحت كلمتها بشكر المنظمين على الثقة التي وضعوها في شخصها لترؤس
الحفل الذي عرف تتويج ثماني نساء من مختلف القارات، إلى جانب المغربية الدكتورة ياسمين
حسناوي (المغرب-الولايات المتحدة)؛ وهن: بيسان سلمان (فلسطين، إسرائيل)، وأيونا بولد
(منغوليا، بلجيكا)، ومونيكا جريفان (ألمانيا)، وغولنوزا إسماعيلوفا (أوزبكستان)، وإيرين
كامانزي (جمهورية الكونغو، بلجيكا)، وشميم شاول (كشمير، المملكة المتحدة)، ويانكوتسو
يانكارتسانك (التبت، بلجيكا).
كريتشو عبرت عن سعادتها الغامرة بهذه المبادرة، التي دعت إلى استمرارها واحتضانها
لما تحمله من معاني الاعتراف بدور المرأة في بناء المجتمع. أما الألماني مارك وينميستر،
كاتب الدولة في الشؤون الفدرالية والأوروبية بولاية هيسن، فقد شكر في كلمته المتوجات،
كل واحدة باسمها، متمنيا لهن مزيدا من التألق والعطاء خدمة لمجتمعاتهن ولقضايا المرأة
العادلة عبر العالم، كما عبر المتحدث ذاته، عبر للجنة المنظمة، عن استعداده ليكون قيمة
مضافة في قادم الدورات ومساهما فعليا في تنظيمها وإنجاحها.