وفي هذا الصدد، حظي سبعة أطر في صفوف
الدرك الملكي، بترقية من رتبة كولونيل إلى رتبة كولونيل ماجور، من ضمنهم القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدارالبيضاء السيد
عبد المجيد الملكوني.
الكولونيل عبد المجيد الملكوني بدأ مشواره المهني كرائد وقائد لسرية الدرك الملكي
بتاونات، قبل تعيينه نائبا للقائد الجهوي للدرك الملكي بفاس ، بعد ذلك رشحت القيادة
العليا للدرك الملكي اليوتنان كولونيل عبد المجيد الملكوني لنيل منصب قائد جهوي للدرك
الملكي بمدينة الجديدة وسيدي بنور، ليحظى بعدها بترقية مشرفة إلى رتبة كولونيل سنة
2014 بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش المجيد، وبعد ذلك ثم تعيينه على رأس القيادة الجهوية
لدرك الملكي بمكناس، ومن خلال هذه المهام والمسؤوليات التي تقلدها، اكتسب الكولونيل
الملكوني حنكة وخبرة في التدبير والتواصل والإنفتاح على جميع شرائح المجتمع، حيث كانت
له علاقات طيبة وجيدة مع جميع الفعاليات السياسية والجمعوية والمدنية في جميع الأقاليم
والجهات التي مر منها، كما كان شديد الحرص على تقديم جميع التسهيلات والوقوف على جميع
القضايا التي تعرفها القيادة الجهوية بإشراف شخصي رفقة الطاقم الذي يعمل بجانبه، ناهيك
عن سهره الدائم على تفعيل استراتيجية استباقية من أجل اجتثاث الجريمة من منابعها وبكل
أصنافها وأنواعها.
جريدة القلم الحر، في شخص مديرها نورالدين داكر والطاقم المشرف عليها، يتقدم
بأحر التهاني للسيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء
على هذه الترقية المستحقة.