بقلم الدكتورة ندى بوقراجة
يلاحقني الشوق في بحر الرجى
و استقيظت من سباتها ذكرياتي
فكنت الامل في ايامي و المبتغى
و وصال الود كم كانت أمنيتي
يزاحمني الحنين كلما حل الدجى
فتنتحب الأشواق في ليل وحدتي
تجرح قلبي سهام الهوى
و تصيب رماح جفائها مهجتي
فشغاف قلبي من الصد اكتوى
و لهيب الشوق قد أحرق صدري
سمعت الطيور حكايتي
و للأزهار روح مثلنا تبكي
تفيأ حبنا في ساحة العشق
و اشهدنا القمر ان لا نخون العهد
كانت الساعات ثوان كأنها تجري
ما ظننت انا الايام ستغدر بي
و أني بنار العشق سأكتوي.