أُطفئت شمعة صيفيات
أميج 2021 بدار الشباب تيط مليل ، المنظم
من طرف الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع تيط مليل تحت شعار: “فرع تيط مليل.. تألق وإبداع" بشراكة
مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجامعة
الوطنية للتخييم ضمن البرنامج الوطني التنشيطي للقرب .
شمل البرنامج العام
للمخيم مجموعة من الأنشطة، التي قدمها طاقم
متخصّص في التأطير وذي خبرة عالية في مجال التنشيط.
تميّز المخيم منذ
انطلاق فعالياته بتاريخ 2021/08/16 بتنوع فقراته، بدءا بالتجمع الصباحي الذي رددت وتغنت فيه أناشيد صباحية ، مع القيام بأنشطة وحركات رياضية .
كما عرف البرنامج
العام للمرحلة الخامسة تنظيم أنشطة التعارف و تنظيم ورشات فنية ومهاراتية ، ، إلى جانب ذلك ورشة الرسم والتلوين.
وفي السّياق ذاته،
استفاد الأطفال من برامج رياضية ضمن اليوم الأولمبي، منها كرة القدم ،كرة العين والجري
السريع، بالإضافة إلى الألعاب التعبيرية وألعاب الهواء الطلق وألعاب داخلية، كما كان
لهم موعد مع حصص الأنشودة في القاعة المخصصة
للأنشطة .
كما قدمت خلال
المخيم ذاته ورشات ثقافية من خلال تنظيم معرض للرسومات والصور واللوحات التشكيلية نتيجة إبداعات الأطفال
في حصص الأعمال اليدوية والرسم .
والسابقة في تيط
مليل هو إحضار مسبح متنقل لفضاء دار الشباب حيث خصصت للأطفال فترة زمنية للسباحة تزامنت
مع يوم عاشوراء.
ومن أجل طفل عالم كانت لهم
جلسة مع الصحفي المتألق محمد بوفدام للحديث عن تجربته الفنية وأعماله الخالدة
وفي ختام لقائه قدم فقرة نصائح للأطفال ستظل منقوشة في أدهانهم.
وتنفيذا للبرنامج
العام نظم نشاط باسم شاف
أميج مصغرا عن البرنامج الدولي ماستر شاف، حيث أبدعوا في صنع وتزيين كيك باستعمال عجينة
السكر.
كما عمل الطاقم
الإداري والتربوي للمخيم على استثمار أوقات فراغ الأطفال بأدوات ودعامات تربوية، من
شأنها التأثير إيجابيا في سلوكياتهم، وتحسين مداركهم وتطويرها، إضافة إلى المساهمة
في حفظ نظام وأمن أنفسهم من مخاطر كرورنا ، خاصة خلال فترة الصيف واقتراب الموسم الدراسي.
كما روعي في المخيم
ترسيخ قيم السلام والتعايش والتسامح والمواطنة وتعلم الحياة داخل الجماعة والتربية
على التطوع والترويح عن النفس، في إطار وقائي ومعرفي وتكويني، وتحسيس أطفال أميج بأهمية
الإبداع خلال الأزمات، وكذا مواجهتها.
يذكر أن فعاليات
صيفيات أميج 2021 المرحلة الخامسة تميزت بإجراءات
وقائية واحترازية مشددة في ظل الظرفية المرتبطة بانتشار فيروس “كورونا المستجد” من
قبيل إجبارية وضع الكمامات خلال جميع أطوار التكوين والتأطير والأداء، وكذا احترام
مسافات الأمان واستعمال المعقمات.
وصرح المدير التربوي
للمخيم السيد أيوب تاسي بأن هذا المخيم الصيفي الذي يستفيد منه 60 طفلا وطفلة ،
، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 14 سنة، يهدف إلى جعل العطلة الصيفية لحظة للترفيه
والتفريغ النفسي وتنمية القدرات والكفاءات الثقافية والإبداعية لدى الأطفال عبر العديد
من الأنشطة، ويساعدهم على الانفتاح على العالم
الخارجي وحب العمل الجماعي واكتساب مهارات وتنمية مواهبهم، مشيدا بالتنظيم المحكم لهذه
المبادرة الجيدة.
كما أكد المدير
التربوي على اندماج كافة الأطفال في أنشطة المخيم و عشقهم للأيام التخييمية التي قضوها
في حضنه مجددين الرغبة في الاستمرارية و مطالبين بإعادة المرحلة .
من جانبه، عبر
السيد محمد الحداد المشرف على تتبع المطعمة،
بأن هذه المرحلة كانت تجربة فريدة للغاية تساهم
في بناء وصقل شخصية الطفل، كما تساعد على زرع قيم الاستقلالية والحوار والمشاركة لديه"،
معربا عن امتنانه للوزارة الوصية التي تسهر على خدمة الأطفال وتحسين مستوى التغذية
لهم.
واختتم المخيم بحفل فني بهيج وزعت خلاله شواهد تقديرية
على الأطفال وأخرى على الأطر المشرفة على المخيم ، حيث حضره أولياء الأطفال بالإضافة
إلى ممثلي المكتب الوطني و الجهوي للجمعية
وتعزز الحفل أيضا بحضور شخصيات مهتمة بالحقل التربوي.
أيوب تاسي