adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/08/12 - 6:13 م

أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء عن تسجيل 10.828 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و 7778 حالة شفاء، فيما تم تسجيل 104 حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة في النشرة اليومية حول مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 731 ألف و084 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.

وأضافت الوزارة، أن مجموع حالات الشفاء التام ارتفع إلى 631 ألف 756 حالة، بمعدل تعاف يناهز 87.7 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 10.711 بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة إلى غاية الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس.

ووفق المصدر ذاته فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 51.434 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 7.454.027 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس 2020.

فيما إستفادة 16.034.986 شخصا من الجرعة الأولى من التلقيح ضد كورونا (منهم 11.299.174 شخصا إستفادوا من الجرعة الثانية) وذلك منذ بداية عمليات التطعيم بالمغرب.

وسجلت الوفيات الجديدة في جهات الدار البيضاء-سطات (23) وطنجة-تطوان-الحسيمة (7)، والرباط-سلا-القنيطرة (16) وسوس-ماسة (11)، وجهة الشرق (7)، ومراكش-آسفي (12)، وبني ملال-خنيفرة (13)، ودرعة-تافيلالت (7)، وفاس مكناس (6)، وكلميم-واد نون (1)، والعيون الساقية الحمراء (1).

وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء-سطات (3613)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (1208)، والرباط-سلا-القنيطرة (1139 ) وسوس-ماسة (989 )، وجهة الشرق (740)، ومراكش-آسفي (866 )، وبني ملال-خنيفرة (531)، ودرعة-تافيلالت (698)، وفاس مكناس (390)، وكلميم-واد نون (242 )، والعيون الساقية الحمراء (281 )، والداخلة-وادي الذهب (131).

وبحسب النشرة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 2004,1 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 29,5 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما يصل مجموع الحالات النشطة إلى 77 ألف و893 حالات.

وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 365، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1803، 1175 منها تحت التنفس الاصطناعي (67 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و1108 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي).

هذا، وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.