وجه وزير الخارجية الجديد، خوسي مانويل ألباريس إشارات مريحة للرباط، خلال تسلمه حقيبة وزارة الخارجية في حكومة بيدرو سانشيز بيريز، من طرف الوزيرة السابقة أرانتشا غونزاليس لايا.
ووصف خوسيه مانويل، المملكة المغربية بـ"الصديق الكبير"، خلال حفل تسلم السلطة من سلفه أرانشا غونزاليس لايا في مُحاولة إلى إذابة الجليد بين البلدين، مؤكدا على أن رغبة إسبانيا هي طي ملف الخلاف الدبلوماسي المستمر منذ أشهر مع المغرب.
وقال إن من بين أولويات وزارته توفير الأمن والتعامل مع مشاكل الهجرة السرية، وتعزيز العلاقات مع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط؛ خاصة المغرب الذي وصفه بـ"الجار والصديق الكبير"، مبرزا أن إعادة "العلاقات الكاملة المبنية على الاحترام والمسؤولية المشتركة" مع الرباط من بين المهام الملقاة على عاتقه.