يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي .
فقدت الجماعة الترابية مولاي عبدالله أحد خدامها الأوفياء، الصادقين في عملهم،
محبين لوطنهم وأوفياء لعاهل البلاد.
غادرنا الى دار البقاء المرحوم العيدي محمد الذي كان يشغل مساعد بدرك سيدي بوزيد
التبع للمركز الترابي مولاي عبدالله امغار، وقد عرف الفقيد بنزاهته وحسن سلوكه وإنضباطه
في عمله وفي محاربة الجريمة بأشكالها، بدون تردد، حيث ساهم في خلق الأمن والطمأنينة
رفقة زملائه بجماعة ومولاي عبد الله.
وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم طاقم جريدة القلم الحر إلى أسرته الكبيرة وإلى
أسرته الصغيرة بأحر التعازي القلبية والموساة، راجين العلي القدير أن يرحمه ويغفر له
ويجعل قبره رياض من روضات الجنة.
اللهم رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها روحه يارب العالمين.
وانا لله وانا اليه راجعون.