هاجمت فئة عريضة من جماهير نادي الوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم المكتب المسير
للفريق، واتهمته بالوقوف وراء عدم تحقيق الصعود
إلى قسم الصفوة، حيث تنادي الجماهير بمختلف المنابر ووسائل التواصل الإجتماعي، بضرورة
رحيل المكتب المسير، الذي فشل في تحقيق هذا المطلب طيلة سنوات سبع، قضاها يدير دفة
تسيير وإدارة الفريق.
وهكذا فالفريق خلال هذه السنوات السبع لم يحصد سوى المراتب المتدنية في أغلب
المواسم، ثلاث مواسم احتل الصف 14 وموسم احتل المركز 11 فيما اكتفى بالمركز السابع
لموسمين، ويبقى أبرز إنجاز لهذا المكتب هو الوصول إلى المباراة النهائية لنيل كأس العرش.
غير أن المحير في أمر فريق الوداد الفاسي وفق الجماهير بباب السمارين، هو أنه
يعتبر من أبرز المصدرين للاعبين لمختلف الأندية خصوصا في القسمين الإحترافيين الأول
والثاني، متسائلين "هل يعقل أن يحتل فريق كهذا المراتب التي أُسلف ذكرها..؟"،
مجيبين "فريق كهذا حري به أن يلعب بقسم الصفوة وينافس على المراتب الأولى".
وكي لا نذهب بعيدا فهناك أخبار يتم تداولها، على أن المكتب المسير ككل سنة عازم
على التفريط في أغلب العناصر المهمة التي لديه، وبحسب الخبراء والتقنيين فإن هذا الفريق
لو كان بيد مكتب مسير محنك وذو تجربة لحقق الصعود على بعد دورات من نهاية هذا الموسم.
وتتصاعد الأصوات وتتعالى مطالبة برحيل المكتب المسير، والحفاظ على لحمة الفريق
وعناصره اللامعة، وتطعيمه بلاعبين مجربين.
كما أشار بعض المحبين إلى ضرورة مراجعة حسابات الفريق، الذي يحتل مراتب متدنية
ويخسر ميزانيات ضخمة، أكبر من تلك التي تحقق بها فرق أخرى حلم الصعود.
فهل يستجيب المكتب المسير لمنطق العقل والحكمة ويسمع لصوت الجماهير؟، ويجعل
مصلحة الفريق فوق كل اعتبار؟.
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال...