على إثر الوضع الوبائي المقلق، أرسلت وزارة الداخلية دورية مستعجلة إلى ممثلي
القطاع الصحي والفاعلين المدنيين في كل الأقاليم، عبر الولاة والعمال، تحثهم فيها على
حضور اجتماع يهم عملية تسريع اللقاح.
وقد صدرت تعليمات بشأن تسريع عملية التلقيح في مختلف جهات وأقاليم المملكة،
حيث أن وزارتي الصحة والداخلية تسابقان الزمن لتحقيق المناعة الجماعية ومواجهة خطر
انتكاسة وبائية، خصوصا في ظل ارتفاع الحالات التي تحتاج الإنعاش والعناية المركزة على
الصعيد الوطني.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أنه
سيتم تسريع عملية التلقيح لمواجهة انتشار الفيروس، خاصة أن الملقحين ينقلون العدوى
بشكل أقل، وفي حال تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا فإن أعراضهم تكون خفيفة، ولا تدعو
إلى القلق ولا يحتاجون إلى غرف الإنعاش والعناية المركزة.
من جانبه، أوضح مصطفى شناوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، أن العملية
ستشهد، بالإضافة إلى فتح نقط كبيرة للتلقيح في الجهات وفي بعض الأقاليم لتسريع عملية
التلقيح، أيضا انخراط موظفي الصحة والجيش والقطاع الخاص حسب الجهات.