أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس خلال الأسبوع المنصرم
على أنظار المحكمة، شخصا من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 42 سنة، بعد أن اشتبه
تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج عبوات من
المادة اللاصقة (السيليسيون) ، مع حيازة وترويج
بضائع أجنبية خاضعة لمبرر الأصل.
وأوضح مصدر أمني أن عملية إيقاف المشتبه فيه، تمت على مستوى حي النرجس، من طرف
عناصر فرقة محاربة العصابات وهو على متن دراجته النارية و بحوزته 05 كيلوغرامات من
مادة المعسل المهرب، في حين قاد البحث والتفتيش عن حجز 8800 عبوة (السليسيون)، 290
علبة سجائر من أنواع مختلفة، مبلغ مالي يشتبه في كونه متحصل عليه من عملية المبيعات،
فضلا عن الدراجة النارية المستعملة في عملية
ترويج هذه المواد المحظورة.
وأصاف المصدر ذاته، أن إجراءات التنقيط المنجزة من طرف مصالح الشرطة عبر قاعدة
بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، أوضحت أن المعني بالأمر يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أجل ترويج
مادة السيليسيون.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي
باشرته فرقة محاربة المخدرات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن مدى تورطه
في قضايا مماثلة، قبل أن يتم تقديمه أمام أنظار العدالة، فيما تبقى الأبحاث والعمليات
الأمنية متواصلة لمحاربة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي عملية منفصلة وفي إطار مكافحة ظاهرة بيع المشروبات الكحولية بدون رخصة،
يضيف المصدر، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية
بمدينة فاس، مساء أمس الأحد 25 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم
ما بين 23 و66 سنة، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وبيع المشروبات الكحولية
بدون رخصة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم خلال عملية أمنية بمنطقة "بنسودة" بمدينة
فاس، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل أحد المستودعات عن حجز 3468 قنينة من المشروبات
الكحولية من مختلف الأنواع، علاوة على 20200 قنينة فارغة من نفس المشروبات الكحولية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي
الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية،
وكذا توقيف كافة المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.