إن عيد الأضحى له
دلالته عند المسلمين، الصبر والتسامح والتآخي في ما بينهم؛ إلا أننا لاحظنا في اليوم
الثاني ليوم العيد يساء فهم العادة التقليدية (حليلو)، الذي تحول إلى سخري عند بعض
الأوباش في تعدي سافر، وهجوم على المواطنين والمواطنات الأبرياء في الشارع العام، وعلى
مرأى الجميع.
هؤلاء الأوباش يستعملون
الحجارة، و مواد ممنوعة قانونيا (الماء القاطع )، بدل الماء في اعتداءاتهم على
المواطنين، كانوا راجلين أو مستقلين سياراتهم الخاصة. ولعل ما وقع صباح اليوم
بمدينة الجديدة وبالضبط بشارع العلوين قرب مختبر طبي يندى له الجبين، حيت تم اعتراض
أحد المواطنين كان على متن سيارته من نوع مرسيديس 250 من قبل مشاغبين جانحين، وتم
رشقه بالحجارة، ما تسبب له في جروح بذراعه اليسرى، كما لم تنج سيارته من الاعتداء
كذلك، حيث تعرضت هي الأخرى للركل و التكسير و التهشيم.
وقد تم الاتصال برجال الأمن الوطني ورجال الوقاية
المدنية، قصد التدخل و نقل المصاب إلى المستشفى
لتلقي العلاجات الضرورية؛ لكن للأسف الشديد حتى سيارة الإسعاف لم تسلم، وكان
نصيبها هجوم شنيع من طرف هؤلاء الجانحين، خلف إصابة أحد رجال الوقاية المدنية داخل
سيارة الاسعاف، وفق ما أفادت به مصادر من عين المكان لجريد القلم الحر.
ويتساءل الرأي العام
الجديدي إلى متى تستمر مثل هذه العادات السيئة
وهذا التسيب في الشارع العام؟، مطالبين المسؤولين فتح تحقيق في هده النازلة والرجوع
إلى الكاميرات المركبة في واجهة المختبر الطبي باستور، حتى ينال كل من سولت له نفسه
خلق الفوضى بالشارع العام جزاءه.
ولنا عودة لذات
الموضوع...