adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/06/14 - 2:44 ص

بقلم : حورية اقريمع

....أخبرتني ذات ليلة أنني إمرأة بروح طفلة صغيرة...مازالت جدائلها تتمايل مع نسمات الأيام...وتلهو بفستانها الوردي فوق جسر الحياة....

سجلت يوما أمنياتي على جدار القدر...كلما طالت بي السنون...نظرت لحائط أحلامي وتساءلت أما آن  لقصاصات آمالي أن تصير واقعا ...؟!!

أما آن الأوان لأوراق رجائي أن تصير واقعا...؟!! أم أن اليأس قد اغتالها وألقاها بآخرها على قارعة الإهمال...

أخبرتني أنني محاربة شجاعة ...تجاهد في سبيل حلمها وتقاتل كل من سولت له نفسه شن حرب على عالمها الخاص...عالم الحلم الأنثوي الباذخ...ولكنك لم تخبرني أن صهيل البسالة سيرهق ساحاتي ويحصد عشرات المحاولات...

أما زلت تراني امرأة بروح طفلة....بعد سنوات شيخوختي...وغزو الشيب لملامحي...!!

أما زلت تراني أتراقص مع ألحان التفاؤل...وأغرس الإلهام في نفوس المحبطين؟!!...

ليتني مثلك...

أؤمن بقدراتي...فلربما سكبت بعضا منها على أرض الواقع الجافة...فتنبت زهور الأمل...وتظل روحي تتنفس شغفا رغم قوالب الإعتياد...