adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/06/26 - 10:11 م


 بقلم الكاتبة الروائية حسناء وهابي

استيقظت الصغيرة ا،ثم من ليل الشاي حقيبتها الزرقاء واتجهت لها،قدمين افيتين ل ل لها ا الصفات ايشعر ويعايشه على طفلة لاتمت لتلك الصفات صلة للبتة.

ل صباح ا اعتادت على سخريته،أخفت دموعها لف صوتية،وبادلته التحية:-صباح الخير لطيفة

-صباح الخير سيدي عبد الحق

-ماهذه الحركة التي تمسكين بها المقص؟ لم تعلمك الخياطة والحياكة؟

-ردت ل لو انت لما أيديك.

لى ا استهزاء وانصرف.

كانت كلماته تقع على قلبها كوخز إبرة خلد جرحا غائرا لايندمل إلا باعتذار شديد , ثم العذول عن تصرفه البغيض.كانت لطيفة كلما ضاق بها الحال واسودت الدنيا في مقلتيها وانغلقت الأبواب ; تحضن سجادتها وتقول: ماأرحمك وأكرمك وأحنك بقلبي يارب ليس لي أما تحضنني وتحميني من الذئاب لكنك معي يالله, بلغ سلامي لأمي واسكن روحها وطيبها, ولترقد روحها بسلام وأمن, فإنها تركت ذرية صالحة قوية لاتكل ولاتمل ولاتستسلم, ولا تجعل ظروف الحياة تكسر جناحها, بعون منك يالله; لامستحيل تحت الشمس ولامحال في تسلق أعلى قمم الجبال .

ل الصبية لم تتسلق الجبال ،بل لقت الحياة.