بدأت صباح اليوم
الأحد، عملية التصويت في الانتخابات الإقليمية الفرنسية، والتي كان قد تم تأجليها إلى
شهر يونيو الجاري؛ وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، وصعوبة تنظيمها، خلال الأشهر الماضية.
وتميزت الأرقام الأولية
التي قدمتها وزارة الداخلية بنسبة مشاركة ضعيفة بلغت نحو 12%، حتى منتصف نهار هذا اليوم،
حيث أعلنت ذات الوزارة أن معدل المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الجهات والمقاطعات،
التي تجري أطوارها اليوم الأحد في البلاد، بلغت عند منتصف النهار 12,22 بالمائة.
وذكرت الوزارة، في
بلاغ لها، أن معدل المشاركة بلغ سنة 2015 عند منتصف النهار برسم الجولة الأولى من انتخابات
الجهات الفرنسية، ما نسبته 16,27 بالمائة، و16,07 بالمائة في 2010.
وأوضح المصدر ذاته
أن نسبة المشاركة عند الساعة الـ 12 برسم الجولة الأولى من انتخابات المقاطعات بلغت
17,97 بالمائة في 2015.
وقد وجهت الدعوة
لأزيد من 43 مليون فرنسية وفرنسي للتوجه لصناديق الاقتراع، في إطار هذا الموعد الانتخابي
الذي يسبق الاستحقاقات الرئاسية للعام 2022، وذلك من أجل انتخاب المستشارين الجهويين
والمحليين لمدة ست سنوات.
وحسب مراقبين، ستكون
المشاركة إحدى تحديات هذا الاختبار بالنسبة لمختلف القوى السياسية.
وخلال انتخابات الجهات
والمقاطعات الأخيرة التي أجريت في دجنبر 2015، كانت نسبة المشاركة قد بلغت 49,91 في
المائة.
وكان هذا الاقتراع
المزدوج قد أجل في مارس الماضي على خلفية ارتفاع عدد الإصابات بعدوى وباء "كوفيد-19"،
ليتم تحديده أخيرا في 20 و27 يونيو الجاري.
وسيمكن هذان الاستحقاقان
الناخبين الفرنسيين من انتخاب رؤساء 12 جهة حضرية، بالإضافة إلى غوادلوب ولاريونيون،
وتعيين مستشاريهم الجهويين من بين 155 قائمة مرشحة.
وتأتي هذه الانتخابات
قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية، التي ستُجرى في شهر مايو من العام المقبل.