الشبيبة الاستقلالية الحرة بفاس ترد ببيان ناري على من وصفتهم ب "تنسيقية العبيد الوهمية"

ردت الشبيبة الاستقلالية الحرة بفاس اليوم الإثنين، على بيان من وصفتهم ب "تنسيقية العبيد الوهمية، الصادر يوم أمس الأحد 20 يونيو الجاري، ببيان ناري مضاد، تثمن وتساند فيه ما أقدم عليه الأمين العام واللجنة التنفيدية للحزب بخصوص حل جميع الفروع الحزبية والتنظيمية الموازية لحزب الميزان بالعاصمة العلمية.

واعتبر بيان الشبيبة الاستقلالية الحرة قرار حل الفروع، قرارا صائبا ويصب في مصلحة الحزب وكل مناضلي وشباب حزب الاستقلال بفاس، لأن هذه الفروع لم تكن أصلا موجودة، على حد قول البيان.

وأكد ذات البيان، الذي توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، أن تكليف حميد فتاح لتدبير الانتخابات المهنية والتشريعية والجماعية خلف اتطباعا وارتياحا لدى شبيبة الحزب الحرة بفاس، ولدى جميع مناضلي الحزب بفاس. مشددا على الاصطفاف وراء المنسق المكلف حميد فتاح لتدبير الانتخابات المهنية والتشريعية والجماعية.

وأضاف البيان، "أما بالنسبة للتجربة الجماعية للمجلس السابق التي تفتخرون بها فهي كانت تجربة فاشلة بامتياز والنتائج الأخيرة التي كانت عقابية خير دليل على دلك بالاضافة إلى الخروقات ونهب للمال العام والمتابعات القضائية لبعض المستشارين الجماعيين المحسوبين على المجلس السابق والاغتناء الفاحش الدي يستنكره المواطن الفاسي ويطالب بمحاسبة المتورطين فيه كما يطالب المجلس الأعلى للحسابات التدقيق في ملف العقارات ونحن متأكدين ان نتائجه ستكون صادمة".

ولكل ذلك، أكد بيان الشبيبة الحرة، "استعدادنا اللامشروط لفضح بعض المحسوبين على تنسيقية العبيد التي تعودت على نهب المال العام ولا يهمها إلا مصالحها الشخصية والعائلية".

وختم البيان، دعوته السيد الأمين العام للحزب العتيد الى تجاهل هؤلاء الانتهازيين والمضي قدما في تصحيح مسار الحزب بفاس والقطع مع المفسدين ووضع حد لهم وتنقية الحزب منهم والعمل على تجديد النخب واعطاء الفرصة للمناضلين الشرفاء حتى يسترجع حزب الاستقلال بريقه وإشعاعه الدي فقده خلال العهد البائد، يقول البيان.