المؤلفة: فريدة
عدنان من مواليد مدينة تازة, تلقت التعليم الابتدائي والثانوي ببلدة تيسة المعروفة
"بأم الخيول العربية," التي تقع بإقليم تاونات والتي تبعد عن مدينة فاس حوالي
45 كلم, .بعد حصولها على شهادة الباكالوريا تابعت دراستها الجامعية بمدينة فاس بكلية
العلوم شعبة علوم الحياة والأرض, وعملت كمحضرة مختبر بثانوية المنصور الذهبي لتيسة.وفي
سنة 1997 التحقت مرة أخرى بالجامعة وتم تسجيلها بكلة الآداب والعلوم الإنسانية سايس
بمدينة فاس وحصلت على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية.مازالت تمارس مهامها في السلك
التربوي كمتصرف إداري بالتانوية التأهيلية التقنية بفاس.
Farida Adnan
بخصوص الكتاب
"رماد الشوق بعيون ريفية" فالغلاف كان من تصميم الخطاط هشام الفقير العنبري
ابن مدينة ٱكادير والصورة من منطقة اعمارات ناحية تيسة, أما المراجعة فكانت للدكتورة
فوزية عدنان.بالنسبة لمحتوى الكتاب هو نثر شعري متنوع فيه مزيج من أحداث واقعية وأخرى
من نسج الخيال, لها في قالب احد عشق وحب وعرفان لبلدة الخيل والخير ولأناسها الطيبين
معشوقتي"تيسة"