adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/06/23 - 11:51 ص

 بقلم : د إريس الفينة
بهذه الجملة لخص والي بنك المغرب في ندوته الاخيرة وضعية الاحزاب المغربية التي
 يعد المواطن يتق فيها. كما نبه لظاهرة العزوف التي تبقى مؤشرا يختزل كل شيء.
 والي بنك المغرب طلب من المغاربة التاكد من الوعود السابقة هل طبقت ام لا قبل القبول بالوعود الانتخابية المبالغ فيه التي ستقدمها الاحزاب غدا ولو تم تقديمها فوق طبق من ذهب. فقدان الثقة في الاحزاب جعل الجميع يلجىء للملك لحل كل شيء حسب الجواهري . والملك لايمكنه حسب نفس الشخص ان يقود السياسة العامة للدولة وامارة المؤمنين وان يتدخل لحل المشاكل المرتبطة بالحياة العامة التي تدخل في اختصاصات المؤسسات الاخرى. 
هناك شبه اجماع اليوم ان الاحزاب في المغرب ، وهنا المقصود الاشخاص الذين يقودون هذه الاحزاب ،تاكلت وفقدت كل مصداقية في عيون المغاربة في الوقت الذي يحتاج المغرب لاحزاب قوية لقيادة المرحلة القادمة وخصوصا تنزيل النموذج التنموي الجديد. فهل المغرب اصبح بحاجة لحكومة وحدة وطنية لقيادة الاصلاحات القادمة...؟