ظهر المنتخب المغربي بأداء ضعيف، في المبارتين الوديتين أمام كل من غانا
بوركينا فاصو، ويبدو أنه رغم المدة الكبيرة التي قضاها وحيد خليلوزيتش على رأس العارضة
التقنية للمنتخب لازال أمامه عمل كبير، قياساً بالأخطاء البدائية التي لم يعالجها، أبرزها
سوء التمركز والأخطاء الدفاعية الفادحة، خصوصا خلال مباراة اليوم.
ولعل من حسن حظ المنتخب
تأجيل التصفيات، ما يجعل الفرصة سانحة أمام
المدرب لإعادة ترتيب الأوراق، خصوصاً أن المنتخب
يفتقد التنظيم ويعاني التخبطات الفنية التي تحتاج إلى تدخل "اللجنة الفنية"،
من أجل التدارس والتشاور قبل فوات الأوان.
أداء المنتخب
لا يبشر بخير، ومع عدم استقرار على تشكيلة رسمية، وتجريب أكثر من لاعب لم يتغير المنتخب ويلزمه المزيد من
الوقت، وهذا لا يخدمنا في التصفيات.
الشارع الرياضي مستاء
من الأداء غير المقنع والضعيف، ومن حقهم، مع وجود لاعبين داخل النخبة لم يشكلوا الإضافة
الحقيقية ، وأمامنا تصفيات مهمة بالصعود أو الخروج من الباب الضيق.
مع كل هذا نتمنى
حظا موفقا للمنتخب الوطني المغربي، وأتمنى أن أكون مخطئا فيما ذهبت إليه، و يكون وحيد
خليلوزيتش لديه السرعة النهائية ليحرجنا خلال التصفيات ويضمن التأهل للنهائيات القارية
والدولية، ليس لشيئ سوى أن مصلحة المنتخب الوطني المغربي و الكرة الوطنية فوق كل إعتبار.