adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/06/18 - 10:08 ص

عقد مجلس الحكومة اجتماعه الأسبوعي، يوم أمس  الخميس 06 ذي القعدة 1442، الموافق لـ 17 يونيو 2021، حضوريا، تحت رئاسة السيد رئيس الحكومة، خصصت أشغاله لتدارس والمصادقة على مشروع قانون رقم 36.21  يتعلق بالحالة المدنية، قدمه السيد وزير الداخلية ومشروع قانون رقم 43.21  بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.93.228  الصادر في 10 شتنبر 1993 القاضي بإنشاء مؤسسة "الشيخ زايد ابن سلطان" ومشروع قانون رقم 44.21 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 12.07 المنشأة بموجبه مؤسسة " الشيخ خليفة بن زايد" قدمهما السيد وزير الصحة، كما تدارس المجلس وصادق على مشروع مرسوم رقم 2.21.315 المتعلق بتحديد أنشطة مؤسسات التنشيط السياحي المستفيدة من التحفيزات الجبائية المنصوص عليها في المادتين 06  و31 من المدونة العامة للضرائب، قدمه السيد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة ومشروع مرسوم رقم 2.21.479 يتعلق بإحداث تعويض عن التنقل عبر البحر لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج المسافرين عبر الرحلات البحرية الرابطة بين موانئ فرنسا وإيطاليا والبرتغال وموانئ المملكة المغربية، قدمه السيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، إلى ذلك صادق المجلس، في ختام أشغاله، على مقترحات تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

واستهل رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني كلمته الافتتاحية لأشغال مجلس الحكومة، بحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة على بلادنا بتحسن الوضعية الوبائية، وخصوصا بعد الحملة الوطنية للتلقيح التي كان جلالة الملك محمد السادس حفظه الله قد أعطى انطلاقتها والتي تقدمت بصورة تبعث على الرضا.

واستحضر السيد رئيس الحكومة الحدث الأبرز الذي طبع هذا الأسبوع، وهو تفضل جلالة الملك حفظه الله بإصدار تعليماته السامية للسلطات المعنية ولكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى بلادهم وذلك بأثمنة مناسبة.

كما أن جلالة الملك حفظه الله، قد أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، وخاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، وكذا مختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها خلال هذا الصيف وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19.

ودعا جلالته كذلك كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.

وتفضل جلالة الملك نصره الله بإعطاء تعليماته السامية لكي تتجند السفارات والقنصليات العامة للمملكة بالخارج خلال هذه العملية، وتقوم بتسهيل جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة، وكذا الأجانب الراغبين في زيارة المغرب، والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم.

 وأكد السيد رئيس الحكومة أن هذه التعليمات الملكية السامية، خلفت صدى طيبا بين المغاربة المقيمين بالخارج وشجعت العديد منهم على زيارة بلادهم، رغم ظروف الجائحة والصعوبات التي عانوها طيلة فترة الجائحة في بلدان الإقامة، مما سيعطي لهذا الصيف نكهة خاصة ويمكن أفراد الجالية من استدراك ما فاتهم خلال السنة الماضية.

وسجل السيد رئيس الحكومة من جهة أخرى التقدم المطرد لعدد المواطنات والمواطنين المستفيدين من التلقيح، رغم الصعوبات المرتبطة بتوفر اللقاح دوليا، حيث تقدم بالشكر لجميع الإدارات المعنية التي تسهر على توفير اللقاح وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح. 

وأوضح السيد رئيس الحكومة أن تزايد عدد المواطنين المستفيدين من التلقيح، والذي سيقارب 10 ملايين شخص، يتوازى مع تحسن الوضعية الوبائية من حيث عدد الحالات النشطة والحالات الخطيرة، والوفيات التي بقيت مستقرة، مما يستوجب حمد الله تعالى والمزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية الفردية، حتى تتمكن بلادنا من الخروج من فترة الجائحة سالمة.