حمل الجيش الإسباني مسؤولية دخول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بوثائق مزورة
بالكامل إلى حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وأخدت فضيحة دخول غالي بهوية جزائرية مزورة إلى إسبانيا لتلقي العلاج تطورات
جديدة، خاصة عقب إدلاء الوحدة العسكرية عن مطار سرقسطة حيث حطت طائرة زعيم البوليساريو،
بإفادة طلبها قاضي التحقيق المكلف بالملف الذي تسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسبانية أن الجنرال خوسيه لويس أورتيز كاناباتي، المسؤول
العسكري نفى منح الترخيص بدخول غالي إلى الأراضي الإسبانية، وأكد أنه لم يكن يعلم هوية
ركاب الطائرة الخاصة التي حطت بمطار سرقسطة قادمة من الجزائر العاصمة.
وأفاد الجنرال كاناباتي في تصريحه أنه تلقى تعليمات كتابية من طرف لجنة العلاقات
الدولية التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات الجوية، للسماح بنزول الطائرة التي تقل
غالي، ونقل الركاب إلى المنطقة العسكرية، بعد اجتياز إجراءات المراقبة الأمنية.
وأضاف الجنرال الإسباني أن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا هي
من أشرفت على هذه القضية شخصيا وبشكل مباشر، وهي التي أعطت التعليمات لهيئة الأركان
العامة للقوات الجوية لتسهيل عملية وصول ونقل غالي إلى المستشفى في ظروف آمنة.