تتبعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب لمستجدات الساحة التعليمية بصفة عامة، وما تعرفه من توثر بين التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية لمديري الثانوي والإعدادي الابتدائي والحراس العامون والنظار من جهة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من جهة أخرى، وفي انتظار إخراج المرسومين والوفاء بتعهدات الوزارة الوصية إزاء هذه الفئة التي تعتبر المحرك الأساسي للمنظومة التربوية، وتفاديا لأي تصعيد محتمل لهذه الجمعيات الوطنية من شأنه أن يؤثر سلبا على المصلحة الفضلى للتلاميذ والمصلحة العليا للوطن، آخذين بعين الاعتبار قلق الأسر المغربية وتخوفها على فلذات أكبادها ، ونحن على وشك إنهاء الموسم الدراسي الحالي، فإن الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ،وعيا منها بالظروف الاستثنائية للمنظومة التربوية في ظل الجائحة أولا وماشهدته الساحة التربوية من إضرابات ومقاطعات لما يهم المتمدرسين ثانيا، ومن باب المسؤولية التاريخية والحس الوطني الذي لايقبل أي مزايدة، تناشد جميع الأطراف إلى استخدام منطق الحكمة والتعقل وتدعو الجمعيات الوطنية للإدارة التربوية إلى توقيف كل الصيغ التصعيدية التي قد تؤثر سلبا على مصلحة أبنائها وبناتنا، والاستعداد الجاد والمسؤول للاستحقاقات الوطنية كما هومعهود فيها عبر التاريخ.
كما دعت في آخر النداء الوزارة الوصية إلى الإسراع بتنفيذ المطالب العادلة والمشروعة
لكل فئات قطاع التربية الوطنية من أجل ضمان تعليم جيد.
ايوب تاسي
