استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وزير خارجية الأردن ايمن الصفدي
وتباحث الجانبان التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية.
وأعرب الرئيس أبو مازن عن امتنان فلسطين رئيساً وحكومة وشعباً، لمواقف المملكة
الهاشمية الأردنية، بقيادة الملك عبد اللاه الثاني المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته.
وأكد الصفدي "أهمية نجاح الجهود الدولية والإقليمية التي حققت وقف العدوان
على غزة والتوافق على وقف لإطلاق النار".
وقال أن "الأردن ستظل تكرس كل طاقاتها لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية
والمسيحية والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها".
كما التقى الصفدي بوزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي وجاء في بين الخارجية
الفلسطينية تباحث الطرفان "استمرار التنسيق والتشاور للجهود المشتركة لإطلاق تحرك
دولي فاعل لإيجاد آفاق حقيقية لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين
وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
هذا وقد أشارت مصادر غير رسمية أن الخارجية الأردنية قد طلبت من الجانب الفلسطيني
توضيحات بخصوص التصريحات التي أدلى بها امين سر مركزية فتح اللواء جبريل الرجوب والذي
تحدث عن تخاذل عربي في الدفاع عن القدس.
وقال "بعض الأدوات العربية لم تعرف إلى الآن أن دونالد ترامب رحل، يفرضون
علينا حصاراً سياسياً اقتصاديًا، لم يرفع سماعة الهاتف زعيم عربي (عليه العين) وتكلم
بكلمتين مع أبو مازن؟ يقول له كيف أنت؟".
وشددت الأردن ان تصريحات الرجوب قد تضعه في قائمة الشخصيات الغير مرحب بها على
الأراضي الأردنية .
هذا وأكدت المصادر ذاتها تعبير الجانب الفلسطيني على تقديره للجهود التي تبذلها
الأردن ومصر من أجل دعم الملف الفلسطيني في المحافل الدولية الى جانب الدعم اللوجستي
التي توفره الدولتان للسلطة في رام الله.
نجلاء ايت كريم