أقدم يوم أمس الإثنين،
ما يقارب 10 أعضاء منتمين لحزب العدالة والتنمية بجماعة عين الشقف التابعة للنفوذ الترابي
لإقليم مولاي يعقوب، على تقديم استقالات جماعية، من جميع هياكل الحزب ومكاتبه على المستوى
المحلي والإقليمي ومن جميع المهام الموكولة إليهم.
وعزا المستقلون
من حزب البيجيدي قرارهم هذا، لما وصفوه بغياب التواصل مع مناضلي الحزب، وغياب الديمقراطية
الداخلية، وتوظيف الكولسة والتدليس والافتراء، واعتبار النشطاء في الحزب مجرد أعداد
توظف في المحطات الانتخابية، إضافة إلى غياب الوضوح على مستوى تدبير شؤون الحزب، وكذا
عدم الشفافية في التدبير المالي على الصعيدين المحلي والإقليمي.
كما وجهوا انتقادات
لاذغة للمسؤولين المحليين عن الحزب، متهمين إياهم بخدمة المصالح الشخصية .
وتعتبر هذه الاستقالة،
حسب مصادر، نتاج لما يعيشه حزب المصباح من مشاكل تنظيمية داخلية مرتبطة بصراعات عدد
من أقطابه حول المواقع، إضافة إلى ضعف تحقيق الوعود التي سبق لقيادة الحزب أن قدمتها
للساكنة أثناء ترؤسه للتجمعات الإنتخابية جعلت عددا مهما من أعضاء حزب العدالة والتنمية
في مجموعة من أقاليم جهة فاس مكناس يتراجعون إلى الوراء.
ويشار إلى أن إخوان
العثماني بفاس يستعدون لتنظيم الدورة السابعة للأبواب المفتوحة، تحت شعار "العمل
السياسي: التزام ومسؤولية"، وذلك خلال الفترة بين 20 و23 ماي 2021، بشكل نصف حضوري
بالمقر الإقليمي للحزب، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف استقطاب مواطنين إلى صفوفه.