دعت فرق الأغلبية
والمعارضة خلال جلسة عامة، بمجلس المستشارين حكومة العثماني، أمس الثلاثاء، إلى توفير
بدائل وابتكار حلول، للتخفيف من الضائقة الاقتصادية على الفئات المتضررة من قرار حظر
التنقل الليلي خلال شهر رمضان الأبرك.
واعتبرت مكونات
المجلس، خلال هذه الجلسة، التي خصصت لمناقشة بيانات رئيس الحكومة حول "الحالة
الوبائية بالمملكة: التطورات والتدابير الاحترازية والإجراءات المواكبة"، أن حساسية
المرحلة تستدعي إجراءات مؤطرة برؤية تصنع البدائل وتقدم خططا استباقية لتفادي تدهور
الأوضاع الاقتصادية.
وأبرزت في تدخلاتها،
أن هذا القرار يضع شرائح واسعة ، لاسيما العاملين بالقطاع غير المهيكل والعاملين في
المقاهي والمطاعم والفنادق والباعة المتجولين ومن يعتمدون على الحركية الليلية خلال
رمضان، أمام واقع صعب ومرير يتطلب توفير حلول مبتكرة لتلافي مآسي اجتماعية خلال هذا
الشهر.
وطالبت مكونات
مجلس المستشارين من الأغلبية والمعارضة الحكومة بتوضيح الإجراءات والتدابير التي سطرتها
في سياق إعلان هذا القرار، لحماية مناصب الشغل والمقاولات الوطنية ودعم الأسر ومواجهة
الانكماش الاقتصادي والحد من التبعات النفسية والاجتماعية والاقتصادية لهذا القرار،
الذي سيضع كثيرا من المهنيين في حالة عطالة إجبارية.