يحتفل العالم في 18 إبريل من كل سنة باليوم العالمي للتراث، بعد
اختيار المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية
برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية
التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في
عام 1972
يذكر أن المغرب
اعتبارا لهذه المناسبة يعمل من أجل حفظ وحماية أماكن التراث الثقافي في جميع
أنحاء المغرب توصياتٍ لمنظمة اليونسكو للحفاظ
على مواقع التراث العالمي وتعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة
الجهود اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.
وفي هذا السياق أولى
المغرب الذي يزخر بتعدد وتنوع مآثره التاريخية عناية خاصة بهذا المجال على جميع مستوياته
الثقافية والاجتماعية والاقتصادية أيضا في التعريف بالحضارات التاريخية التي توالت
عبر العصور في المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى
أن عددا كبيرا من المواقع الأثرية والتاريخية بالمغرب صنفت من قبل منظمة اليونكسو على
أنها تراث عالمي باعتبارها أماكن ذات أهمية للتراث الثقافي أو التراث الطبيعي. حيث
يحتفظ المغرب بقائمة مقترحة تتألف من 13 موقعا، ومنها مدينة فاس.
فقد أدرج موقع مدينة
فاس القديمة بالمغرب، في قائمة المآثر التاريخية
من قبل لجنة التراث العالمي حيث أن معالمها لم تتغير فقد حافظت على الممرات والدروب
المتشابكة، والنوافير، والأسواق، والباحات
منذ عهد الدولة المرينية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
لهذا أطلقت اليونسكو
اسم فاس البالي كأول موقع للتراث العالمي في المغرب باستخدام اسم مدينة فاس عام
1981.
أيوب تاسي