أوردت مجلة
"جون أفريك"، تفاصيل جديدة عن مقتل الداه البندير أحد القادة العسكريين لجبهة
البوليساريو، على يد القوات المسلحة الملكية.
وبحسب المصدر ذاته،
فإن القوات المسلحة الملكية رصدت تحركات مشبوهة للقائد العسكري للبوليساريو الداه البندير
رفقة مجموعة من العناصر، على متن سيارات رباعية الدفع ومدرعات خفيفة، من خلال طائرة
مراقبة من طراز "هرانك" بدون طيار قرب الجدار الرملي العازل، قبل أن تستهدفهم
غارة جوية، نفذت بطائرة F16، ليتم تدمير الهدف بالكامل.
وتعليقا على الموضوع،
نقلت جون أفريك، عن مسؤول مغربي رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، قوله: "لسنا في حالة
حرب، لكن هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها وهذه العملية تحذيرلأي تدخل عدائي سوف يستدعي
استجابة فورية منا".
وأشار المصدر ذاته،
إلى أن عملية قتل الإنفصالي البندير في غارة عسكرية، تعتبر العملية الأهم التي تستهدف
كادرا كبيرا في جبهة البوليساريو، طوال 30 سنة المنصرمة.
وخلافا لما راج في
وسائل الإعلام في وقت سابق، قالت جون أفريك، إن البندير قتل في عملية استعملت فيها
القوات المسلحة الملكية طائرة إف 16.
وكانت تقارير متفرقة
تحدثت عن استخدام المغرب لطائرة بدون طيار "درون" في العملية العسكرية، في
الوقت الذي لا زالت المملكة تلتزم الصمت.