يحتفل المغرب اليوم
الثلاثاء 06 أبريل 2021 وعلى غرار بلدان العالم، باليوم العالمي للرياضة، الذي يصادف
السادس أبريل من كل سنة، باعتبارها مناسبة للتعرف على الدور الذي تلعبه الرياضة والنشاط
البدني في المجتمعات وفي حياة الناس عبر العالم.
ويهدف هذا اليوم
العالمي، الذي يخلد هذه السنة تحت شعار "الحذر"، إلى تعزيز دور الرياضة في
نشر القيم الإنسانية النبيلة، وتعزيز السلام والتنمية في ربوع العالم، وخاصة في المناطق
الأكثر تضررا بالصراعات والحروب والأوبئة.
فلطالما اكتسبت الرياضة
أهمية كبيرة، كأداة عالية التأثير في الجهود الإنسانية والإنمائية، وبناء السلام في
جميع المناطق النامية في العالم، إذ تعتمد في الأنشطة المرتبطة بالمساعدة الإنسانية
الطارئة قصيرة المدى، وفي مشاريع التنمية طويلة الأجل، وإعادة إدماج الأطفال والشباب
المتأثرين بالعنف والحرب والأوبئة في المجتمع.
وهكذا، تم اعتماد
يوم سادس أبريل كيوم عالمي للرياضة، بناء على اقتراح من المملكة المغربية، ما يؤكد
على دورها الطلائعي داخل المشهد الرياضي الدولي وانخراطها لصالح النهوض بالسلام والإنسانية
والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.
وتزامنا مع اليوم
العالمي للرياضة، دُشن ملعب جديد لممارسة كرة العين بمولاي رشيد، زوال يوم أمس الاثنين
5 أبريل 2021 بحضور الدكتور المغربي محمد حمان، مخترع رياضة كرة العين، مرفوقا بأعضاء
مغاربة من الاتحاد الدولي و بعض المسؤولين عن هذا النوع الرياضي بالمغرب.
ولقي هذا المقترح
أصداء إيجابية، وتجسد بالملموس حين أعلن مخترع كرة العين عن تدشين ملعب جديد لكرة العين،
تزامنا مع اليوم العالمي للرياضة، الذي من شأنه خدمة التنمية والسلم وتوظيف حاسة البصر
بشكل كبير، مع اعتماد التركيز على الألوان لأنها أساس الرياضة.
و اعتبر السيد محمد
حمان، أن "قيم لعبة رياضة العين تكتسي أهمية بالغة في الساحة الرياضية، مضيفا
أنه مثل بقية الأنشطة البشرية، ستشهد قيمة عالمية موازاة مع باقي الرياضات العالمية"
.
و خلص إلى القول،
أن رياضة كرة العين أثبتت في عدة مناسبات أنها في انسجام وتناغم تامين مع الاضطرابات
التي يشهدها العالم، والدليل على ذلك هو ممارستها في دولة الهند، في ظل الظروف الاستثنائية
الحالية.
ايوب تاسي