أرغم حزب العدالة
والتنمية الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، على قبول حضور برلمانييه بكامل عددهم لأشغال
للجلسة المخصصة للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الانتخابية، في محاولة منه إسقاط
تعديل “القاسم الانتخابي” الذي اقترحته أحزاب الأغلبية والمعارضة، وهو ما خلق استنفارا
داخل باقي الفرق من أجل خلق التوازن مع الانضباط الكبير لأعضاء فريق البيجيدي.
ووفق مصادر برلمانية،
فإن مفاوضات شاقة قادها المالكي مع رؤساء الفرق البرلمانية بالمجلس لإقناع فريق العدالة
والتنمية بتقليص حضوره طبقا للإجراءات الاحترازية التي يتخذها المجلس، في ظل جائحة
فيروس كورونا المستجد، إلا أنه رفض ذلك وتمسك بحقه القانون والدستوري في الحضور بكامل
أعضائه، بل وصل الأمر حسب بعض المصادر إلى اتصال المالكي بالعثماني بصفته أمين عام
البيجيدي إلا أنه لم يلاق تجاوبا من قيادة الحزب.