أشارت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية
الإسرائيلية إلى تقدم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ31 مقعدا،
ومن المتوقع أن يفوز ذات الحزب وحلفائه بـ 52 أو 53 مقعدا فى الكنيست المكون من
120 مقعدا.
وأظهرت نتائج العينات الانتخابية فوز حزب
"يوجد مستقبل" بـ18 مقعدا، والقائمة المشتركة بـ8 مقاعد و"أزرق أبيض"
بـ7 مقاعد، وحزب "يمينا" المتشدد بـ7 مقاعد في الكنيست.
كما أشارت النتائج الأولية إلى فوز حزب
"إسرائيل بيتنا" بـ7 مقاعد، وحزب "أمل جديد" بـ6 مقاعد، وحزب
"شاس" بـ9 مقاعد، فيما فاز حزب "ميرتس" بـ6 مقاعد، و"العمل"
بـ7، بينما فشلت القائمة العربية الموحدة في الفوز بأي مقعد.
وفاز حزبا "الصهيونية الدينية"
و"يهدوت هتوراه" بـ7 أصوات لكل منهما.
وتشير النتائج إلى أنه من غير المتوقع أن
يحصل حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأحزاب القريبة منه على أغلبية
واضحة في الكنيست.
وحسب مصادر إعلامية، فقد ساهمت حملة التطعيم
السريعة بإسرائيل، والتى أدت إلى إعادة فتح معظم جوانب الاقتصاد قبل الانتخابات، فى
زيادة ملموسة فى شعبية نتنياهو قبل انطلاق الانتخابات، وتم نشر تسجيل على تويتر يصور
زيارة نتنياهو لمستشفى بالقدس، وكتب يقول "نحن اليوم أول من يعود للحياة في العالم
وتعود له البسمة من جديد".
ويحتاج نتنياهو إلى الاحتفاظ بمنصبه فى
رئاسة الحكومة، حتى يتمكن من تجاوز محاكمته فى قضايا فساد متهم بها، قد تؤدى به إلى
السجن حالة إدانته، مستفيدا من الحصانة التى يتمتع بها من منصبه.
ويواجه نتنياهو تهم الرشوة وخيانة الأمانة
والاحتيال فى 3 قضايا فساد، وسبق أن قدم ضده لائحة الاتهام، والتى قادت إلى بدء محاكمته
فى 24 مايو الماضى.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى رئيس حزب
"أزرق - أبيض" بينى جانتس، مما سيحدث فى إسرائيل حال فوز رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو بانتخابات الكنيست، التي انطلقت أمس الثلاثاء.
وقال "جانتس" أنه فى حال فوز
"نتنياهو" فإنه سيقوم بتشكيل ائتلافا يمينيا يضم الأحزاب المتشددة، ويسن
لاحقا فى الكنيست قانونا يمنحه الحصانة من المحاكمة فى قضايا فساد.