وعبر الحزب الإسباني
عن رفضه للمناورات العسكرية، التي شارك فيها الأسطور السادس الأمريكي، على بعد 100
ميل من جزب الكناري، حيث سلط الضوء على “مصادفة” هذه المناورات مع “موجة
الهجرة” في القوارب القادمة من الساحل المغربي .
وتماهى بوديموس
مع طرح البوليساريو التي أعلن ، مندوبها في إسبانيا عبد الله العرابي ، أمس في برنامج إذاعي، أن هذه المناورات “استفزاز” للشعب الصحراوي. على حد تعبيره.
وقال ممثل الجبهة إن ’’المغرب له كل الحق في المناورات المشتركة مع
أي بلد كان” لكن “عليه أن يحترم القانون الدولي وحدود الدول المجاورة”.
من جهته رد القنصل
المغربي في جزر الكناري ، أحمد موسى ، على هذه التصريحات واصفا اياها بـ “الأخبار الكاذبة”.
ونفى القنصل العام
المغربي في ’’لاس بالماس دي غران كناريا,, أن تكون المناورات استفزازية. “إذا قالوا
ذلك ، أعتقد أنهم سيرغبون في بيع أخبار كاذبة أخرى.” في إشارة للبوليسارو.
ونقلت صحيفة (لابروفانسيا)
الكنارية، عن موسى قوله، ’’ لا يوجد صراع في الصحراء ، وأن إعلان الحرب في نوفمبر الماضي
كان من جانب واحد هو جبهة البوليساريو . وأن الاستقرار يحكم الحياة اليومية للمدن الصحراوية.
وتوجد أسبوعيا خمس رحلات متصلة مع جزر الكناري”. وما تدعيه الجبهة أخبار دعائية لإبراز الصورة”.
وجدير بالذكر أن
مناورات ’’مصافحة البرق’’ الأمريكية المغربية جرت بين سواحل أكادير و لانزاروت التابعة
للرخبيل الإسباني، من أجل ضمان الأمن في المنطقة .
وتهدف هذه التدريبات بحسب المشرفين عليها، إلى تحسين العمليات
مع المغر.ب و تشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” وفرق
من البحرية الأمريكية، إلى جانب فرق من القوات البحرية الملكية المغربية والقوات الجوية
الملكية المغربية، وتشمل التمرن على الحرب السطحية بين السفن، والحرب المضادة للغواصات
المائية، والحرب الجوية والهجومية، والقيام بالدعم اللوجستي المشترك، وعمليات الاعتراض
البحري.
وشارك في هذه المناورات
، إلى جانب حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور”، 5 مدمرات بحرية أمريكية أبحرت بالقرب
من الأرخبيل الإسباني
الايام 24