وقال ألتاميرانو
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش لقائه مع منتخبين عن جهة الداخلة
– وادي الذهب، "سنطلب من جميع المنظمات الدولية فتح ممر إنساني بشكل عاجل، من
أجل السماح لكل الصحراويين المختطفين في المخيمات (تندوف) على الأراضي الجزائرية من
العودة إلى ديارهم، حتى يتمكنوا من العيش في سلام وازدهار على غرار باقي المغاربة".
وأكد ألتاميرانو،
وهو الناطق الرسمي باسم المجموعة الدولية لإعادة توحيد الصحراويين من أجل السلام، أن
المجموعة تشدد على ضرورة انخراط المجتمع المدني الأوروبي والدولي بشكل مباشر لحل النزاع
حول الصحراء، والاعتراف بسيادة المغرب عليها باعتبارها جزءا لا يتجزأ منه.
وأبرز أنه حان
الوقت لحل النزاع حول الصحراء "المفتعل من أجل خدمة مصالح الجزائر"، بشكل
نهائي، معربا عن يقينه بأن هذا الحل "بات قريبا".
وأشار إلى أن المجموعة
الدولية لإعادة توحيد الصحراويين من أجل السلام، التي تضم شخصيات من الأندلس ومن بلدان
مختلفة، تأسست بمالقة من أجل تحقيق هذه الغاية.
وكان بيدرو إغناسيو
ألتاميرانو، المعروف بمواقفه المدافعة عن مغربية الصحراء، قد تلقى تهديدات بالقتل عبر
شبكات التواصل الاجتماعي، أطلقها عنصران من "البوليساريو".
وقدم السيد ألتاميرانو
إثر هذه "الممارسات ذات الطبيعة العدوانية والإجرامية"، شكاية عبر محاميه
إلى قاضي التحقيق بمحكمة مالقة.