وحسب تصريحات الأساتذة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي فإن هذا الإضراب يأتي في سياق سياسة
القمع والضرب التي تنهجها الوزارة في مواجهة
مطالب التنسيقية ، دون إيجاد إجابات حقيقية للملف المطلبي
وبناء عليه عبر التنسيق المكون من الجامعة
الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، والجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين
بالمغرب)، والنقابة الوطنية للتعليم (الفدرالية الديمقراطية للشغل)، في بيانه، أنه
يعتزم خوض إضراب وطني إنذاري إلى جانب وقفات
احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية يوم
25 مارس 2021 مع دعوة مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي إلى المشاركة في دعم كل النضالات
المشروعة، التي يعرفها القطاع والتي تمس بكرامة نساء ورجال التعليم.
كما أكدت النقابات على حمل شارة الغضب لمدة
أسبوع ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس 2021، إلى غاية الاثنين 5 أبريل 2021″، مع تنظيم
لقاءات مركزية مع ممثلي التنسيقيات التعليمية لتوحيد المطالب وتوحيد النضالات.
واختتم التنسيق بيانه، بإعرابه نضاليا عن
تذمره لتعاطي الحكومة ووزارة التعليم سلبيا لهذه القضية، وتحميلها المسؤولية الكاملة
لما ستؤول إليه الأوضاع بالقطاع، داعياً كافة مناضليه ومناضلاته إلى تقوية التنسيق
النقابي الثلاثي الوحدوي دفاعاً عن القضايا العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية والمدرسة
العمومية والتعبئة من أجل إنجاح كل الأشكال النضالية.
وهذا ما عززته التنسيقية الوطنية للتعليم
بالمغرب لتدعو هي الأخرى إلى الوحدة ورص الصفوف للدفاع عن مكتسبات نساء ورجال التعليم.
أيوب تاسي