adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/03/21 - 4:47 م

دفعت المسيرة الوطنية التي خاضها الأساتذة المتعاقدون يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في العاصمة الرباط، إلى تعاطف كبير من طرف مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية وكذا الإطارات النقابات التعليمية حيث دعت النقابات التعلمية الثلاث إلى إضراب وطني إنذاري سمته "إضراب الكرامة" يوم الثلاثاء المقبل، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة التي عرفتها مجموعة من الملفات بالقطاع، على رأسها الأساتذة المتعاقدين الذين بدورهم أعلنت تنسيقيتهم الوطنية على  خوض إضراب وطني أيام 22.23.24 مارس  2021 مرفوقا بأشكال نضالية إقليمية يوم الثلاثاء دفاعا عن كرامة الأستاذ واستمرارا في المعركة البطولية التي تخوضها التنسيقية من أجل إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في الوظيفية العمومية، ومشددة على أنها ستعلن عن خطوات تصعيدية أخرى، خلال الأيام المقبلة. ، كما شاركت التنسيقية الوطنية للتعليم بالمغرب في معركة الكرامة إذ دعت هي الأخرى إلى إضراب وطني إنذاري في نفس الأيام مع حمل شارات الغضب ابتداء من يوم الاثنين 22مارس إلى 05 أبريل 2021.

وحسب تصريحات الأساتذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي  فإن هذا الإضراب يأتي في سياق سياسة القمع والضرب التي تنهجها الوزارة  في مواجهة مطالب التنسيقية ، دون إيجاد إجابات حقيقية للملف المطلبي

 وبناء عليه عبر التنسيق المكون من الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، والجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، والنقابة الوطنية للتعليم (الفدرالية الديمقراطية للشغل)، في بيانه، أنه يعتزم خوض إضراب وطني إنذاري  إلى جانب وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية  يوم 25 مارس 2021 مع دعوة مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي إلى المشاركة في دعم كل النضالات المشروعة، التي يعرفها القطاع والتي تمس بكرامة نساء ورجال التعليم.

كما أكدت النقابات على حمل شارة الغضب لمدة أسبوع ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس 2021، إلى غاية الاثنين 5 أبريل 2021″، مع تنظيم لقاءات مركزية مع ممثلي التنسيقيات التعليمية لتوحيد المطالب وتوحيد النضالات.

واختتم التنسيق بيانه، بإعرابه نضاليا عن تذمره لتعاطي الحكومة ووزارة التعليم سلبيا لهذه القضية، وتحميلها المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع بالقطاع، داعياً كافة مناضليه ومناضلاته إلى تقوية التنسيق النقابي الثلاثي الوحدوي دفاعاً عن القضايا العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية والمدرسة العمومية والتعبئة من أجل إنجاح كل الأشكال النضالية.

وهذا ما عززته التنسيقية الوطنية للتعليم بالمغرب لتدعو هي الأخرى إلى الوحدة ورص الصفوف للدفاع عن مكتسبات نساء ورجال التعليم.

أيوب تاسي