أكد النائب البرلماني
الفرنسي، لوران غارسيا، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف الأوروبي بسيادة المغرب على صحرائه
لن ينتظر كثيرا حتى يأتي.
وقال السيد غارسيا،
وهو أيضا عمدة لاكسو أون مورت-إي-موزيل، خلال محادثات جمعته مع القنصل العام للمغرب
بستراسبورغ، السيد ادريس القيسي، إن “الولايات المتحدة قامت بخطوة قبل الأوروبيين في
ما يتعلق بالصحراء المغربية. أعتقد أن الفكرة ستشق طريقها في أوروبا بالنظر إلى تاريخنا
ومستقبلنا المشترك، على المستويين البشري والقاري”.
وأشاد النائب الفرنسي
بـ “الدور الذي تضطلع به المملكة كجسر يربط بين أوروبا وإفريقيا”، مؤكدا على تميز العلاقات
القائمة بين المغرب وفرنسا، وتاريخهما و”مستقبلهما المشترك الذي ينبغي تجسيده”.
وبهذه المناسبة،
نوه بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية المملكة، على
الصعيدين الدولي والإقليمي.
وفي ما يتعلق بالعلاقات
مع الاتحاد الأوروبي، أكد النائب البرلماني الفرنسي أن أوروبا من مصلحتها الكاملة الاستمرار
في ربط “علاقات قوية، قائمة على الاحترام أولا وقبل كل شيء مع المغرب”.
وينتمي السيد غارسيا
لمجموعة الحركة الديمقراطية. وهو أيضا عضو في لجنة الشؤون الثقافية والتعليم، ولجنة
تحديث البث السمعي-البصري بالجمعية الوطنية الفرنسية.