كشفت مصادر إعلامية، عن أخبار تروج داخل
كواليس "الصالونات السياسية"، مفادها أن السلطات المغربية ستتشدد في تطبيق
التدابير الاحترازية، خلال شهر رمضان، وستتسمر في الإغلاق الليلي، بالإضافة إلى عدم
تنظيم صلاة التراوايح بالمساجد في مختلف ربوع المملكة، كما كان الحال في السنة الماضية،
تخوفا من انتشار واسع للوباء، وحفاظا على صحة المغاربة، خصوصا مع ظهور سلالات متحورة
منه.
وحسب الأخبار التي تروج وفق ذات المصادر،
فإن الحكومة ستفرض إغلاقا شاملا خلال الشهر المبارك، وستزيد من رقابتها على التجمعات
البشرية، وعلى حركة التنقل سواء داخل المدن أو فيما بينها.
وأضافت المصادر، أنه يتم الإغلاق الشامل
ابتداء من الساعة الخامسة مساء أو السادسة، حيث ستتوقف جميع الأنشطة والتنقلات، إلا
في الحالات الاستثنائية والمسموح بها.
وحاولت عدة مواقع جاهدة التأكد من ما يروج
حول الإغلاق الشامل من طرف جهة أو مؤسسة رسمية، لكن دون جدوى، حيث رفض كل من تم الاتصال
بهم الخوض في الموضوع، الذي يحظى بتكتم شديد.