الصورة من الأرشيف
أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، أمس الثلاثاء 16 مارس الجاري، بتنسيق مع نظيرتها بأكادير، شاب وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 37 سنة، وشابة مغربية تبلغ من العمر 27 سنة، كانا موضوع مذكرة بحت على الصعيد الوطني، على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات والنصب والاحتيال.
وكان المشتبه فيهما
قد استعملا طرقا احتيالية على شبكة الأنترنت للحصول على معطيات بطائق ائتمان بنكية
أجنبية مصرح بسرقتها بالخارج، قبل أن يستعملاها في تنفيذ عملية شراء منتجات مختلفة
وأداء أثمنة خدمات بمحلات تجارية ومطاعم بمدن أكادير وطنجة، حيث بلغ مجموع المبالغ
التي تم الاستيلاء عليها ما يفوق 32 مليون سنتيم.
وقد أسفرت الأبحاث
التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهما، حيث اتضح أن المعني
بالأمر يقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية، وذلك قبل أن يتم توقيفهما وهما متلبسين باستخدام
معطيات بطاقة بنكية مقرصنة في معاملة تجارية بأحد المحلات التجارية بطنجة، علاوة على
حجز هاتفين محمولين كانا بحوزتهما يشتبه في استعمالهما لتخزين المعطيات الرقمية للبطائق
المذكورة.