أكد الأمين العام
لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أن الحزب يتابع بقلق التطورات الأخيرة بإقليم
فكيك، ويعتبر أن منع بعض الفلاحين المغاربة من ولوج أراضيهم التي يستغلونها شمال واد
العرجة، "تصرف غير مقبول وعمل مدان".
العثماني، الذي
كان يتحدث في افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية
المنعقدة اليوم السبت 20 مارس الجاري، قال إن حزب "المصباح"، لديه كامل الثقة
في السلطات المغربية، التي ستعمل بحزم وبحكمة على إيجاد حل ناجع لهذا الإشكال.
من جهته، قال نائب
رئيس برلمان "المصباح"، عبد العلي حامي الدين، إن انعقاد الدورة الاستثنائية
للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تتزامن مع التحرشات التي تعرفها حدود المملكة
نواحي منطقة فكيك، وهي مناسبة لتجديد التأكيد على التعبئة الشاملة للحزب وراء جلالة
الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.
وفي سياق متصل،
قال الأمين العام للحزب، إن ملف الوحدة الترابية للمملكة يشهد تحولات نوعية واستراتيجية،
وهي تحولات تتكرس مع مرور الوقت وازدادت في المرحلة الأخيرة بفتح مزيد من القنصليات
ومواصلة الإجراءات العملية لتنفيذ الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء وتوالي
الدينامية الوطنية تجاه افريقيا وغيرها من الخطوات الإيجابية التي لا يمكن إلا تثمينها
والعمل على تكريسها بشكل أكبر.
وفي هذا الصدد،
سجل العثماني، أنه بسبب هذه النجاحات يزداد التشويش الإعلامي الانفصالي المروج للأخبار
الزائفة والاتهامات المغرضة ضد بلادنا، والتي تتصدى لها القوى الحية الوطنية بقوة وحزم،
مضيفا" سنكون في حزب العدالة والتنمية، سعداء بالإسهام في الرد على هذه الاتهامات
والدفاع عن بلادنا".