يتابع فرعا الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان بفاس وفاس سايس بقلق شديد
وضعية عددا من العاطلين عن العمل بمدينة فاس، بدأوا إضرابا عن الطعام منذ الإثنين
15 مارس الجاري، أمام مقر الملحقة الإدارية سيدي إبراهيم بفاس، للمطالبة بالعمل كونهم
معطلين بالمغرب وهم من حملة الشهادات.
وقد انطلق الاعتصام
المفتوح والمبيت الليلي لفرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع
فاس، مرفوقا بإضراب مفتوح عن الطعام يخوضه الرفيق عبد الوافي عقيل، والرفيق عزيز دحمان،
عضوا الجمعية الوطنية، وذلك دفاعا عن حقوقهم، وتحقيق مطالبهما العادلة والمشروعة وأهمها
الحق في الشغل.
وأوضحت الرسالة،
التي وجهها فرعا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس وفاس سايس إلى والي جهة فاس مكناس
عامل عمالة فاس _ فاس، وإلى رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس، وكذا إلى رئيس اللجنة
الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المضربين يحتجون "تنديدا بما اعتبروه
تسويفا نتيجة تأخر الإعلان عن فتح مناصب لانتداب معطلين عن العمل، حيث طالبوا بالتدخل
في تنفيذ الإلتزامات بهذا الشأن"، لاسيما أن العديد من المخاطر المحدقة بوضعية
المضربين عن الطعام والمعتصمين في ظروف مناخية صعبة، مما يخشى المس بحقهم في الحياة
وفي السلامة البدنية.
واختتمت الرسالة
بدعوتهم من أجل التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية، انطلاقا من اختصاصاتهم، تفاديا
لحدوث الأسوء، باعتبار الحق في الحياة أول الحقوق لكل إنسان.