adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/03/04 - 10:47 ص


 أُصيب ثمانية أشخاص في جنوب السويد في حادث طعن تتعامل معه الشرطة على أنه "هجوم إرهابي محتمل".

وطعن رجل، في العشرينات من العمر، عدة أشخاص في بلدة فيتلاندا، جنوبي السويد. وبحسب التقارير، فإن ثلاثة مصابين في حالة خطيرة.

وألقت الشرطة القبض على المهاجم بعدما أصابته بالرصاص.

وأدان رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، ما وصفه بأنه "عنف بشع".

وقال رئيس الشرطة المحلية جوناس ليندل إنهم استطاعوا تحديد خمسة مواقع شهدت الاعتداء، تفصل بينها بضع مئات من الأمتار .

وتحدث بائع الأزهار أزا كارلكفيست عن ما شاهده لصحيفة "فيتلاندا - بوستن" قائلا: "سمعنا صراخا من الشارع. وعندها رأينا رجلا يدخل المتجر ويصرخ قائلا إنه تعرّض للطعن".

وروت أوليفيا ستراندبيرغ، التي تسكن في المنطقة، لمحطة "أس في تي" أنها رأت من نافذتها المشتبه به خلال اقتياده.

وقالت: "كنت قد وصلت للتو إلى شقتي حين تلقيت رسالة من أعز أصدقائي تقول، لا تخرجي من المنزل".

ولم تصدر بعد أي تفاصيل حول السلاح المستخدم.

وقال المحققون في البداية إنهم صنفوا الهجوم على أنه محاولة قتل، لكنهم أعلنوا لاحقا عن فتح تحقيق حول عمل "إرهابي"، وأنهم يعملون عن كثب مع شرطة الأمن السويدية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الشرطة المحلية أن المشتبه به من سكان المنطقة، وأنه معروف لدى الشرطة المحلية، لكنه اتهم في السابق بارتكاب "جرائم صغيرة".