كإجراء وقائي في مواجهة تفشي الفيروس، طالبت
السلطات المختصة من أرباب الحمامات الشعبية بفاس، خلال اللقاءات والزيارات التي قامت
بها لمحلاتهم، بالتقيد بعدم تجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية لحماماتهم.
وقد استأنفت الحمامات الشعبية بمدينة فاس
عملها أمس السبت، بعد أشهر من الإغلاق، الذي فرض بموجب إجراءات الحكومة في مواجهة جائحة
كورونا.
وحسب "هسبريس"، فإن عضو جمعية
أرباب الحمامات بمدينة فاس يوسف الفضيلي، كشف أن "رؤساء الملحقات الإدارية عقدوا
الخميس الماضي مع أرباب الحمامات التابعة لنفوذهم اجتماعا طارئا، أخبروهم فيه بالقرار
الذي اتخذته اللجنة المختصة، والقاضي بالسماح لهم بالعودة لمزاولة نشاطهم".
وأكد الفضيلي أن "نسبة الإقبال أول
أمس الجمعة على الحمامات التي فتحت أبوابها لم تتعد 15%، مقارنة بالفترات الاعتيادية
لما قبل الإغلاق بسبب الجائحة"، مشيرا إلى أنه "تم الاقتصار على إرجاع
50% من عمال هذه الحمامات إلى عملهم".
وتابع "أن عددا من أصحاب الحمامات
اضطروا إلى الاستدانة من أجل إصلاح محلاتهم قبل إعادة تشغيلها، بعد أن تلاشت تجهيزاتها
جراء فترة الإغلاق الطويلة".