تواجه أكثر من 20 دولة حول العالم نقصا
حادا في الغذاء، وبحاجة لتوفير مساعدات عاجلة واسعة النطاق، بالأخص اليمن وجنوب السودان
وشمال نيجيريا.
وجاء في بيان الأمم المتحدة: "معظم
البلدان التي تواجه هذه المشكلة تقع في إفريقيا، لكن النقص الحاد في الغذاء يهدد أيضا
الكثير من بلدان آسيا (أفغانستان) والشرق الأوسط (سوريا ولبنان) وأمريكا اللاتينية
ومنطقة البحر الكاريبي (هايتي).. اليوم هنالك 34 مليون شخص أجبروا على العيش في مستوى
شديد من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي على بعد خطوة واحدة من الجوع المطلق".
وتعود الزيادة المتوقعة في انعدام الأمن
الغذائي بـ"بؤر الجوع الساخنة" في الفترة من مارس حتى يوليو 2021 إلى تأثير
عوامل مثل النزاعات المسلحة ووباء فيروس كورونا والأحداث الجوية.
وقال ديفيد بيزلي، مدير برنامج الأغذية
العالمي: "تحدث كارثة أمام أعيننا. نتيجة للصراع والصدمات المناخية ووباء كورونا
يطرق الجوع أبواب ملايين العائلات".
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى 5.5 مليار دولار
من الجهات المانحة لتنفيذ إجراءات الإغاثة الطارئة.