توصلت جريدة
"القلم الحر" ببيان تنديدي شديد اللهجة، من الأطر التربوية والإدارية العاملة
بثانوية المستقبل التأهيلية بجماعة الوادين التابعة لمديرية مولاي يعقوب، ضد ما أسموه
بالعبث التدبيري والارتجالية في الرؤية والتسيير، التي ينهجها مدير المؤسسة.
وشجبت الأطر العاملة
بذات المؤسسة بما تعرض له زميلهم "ط. م" من اعتداء تعسفي ونفسي، من قبل مديرها،
واصفين الاعتداء عليه وحجزه في حجرة "الطباعة" واتهامه بسرقة الوثائق والممتلكات
أمام مرآى بعض العاملين بالمؤسسة بالاعتداء الشنيع، الذي يمس بالجسم التربوي ككل؛ بل
وبالمنظومة التربوية التي تسعى إلى إرساء قيم السلوك المدني، ومحاربة العنف بأشكاله
داخل الوسط التربوي.
وأعلن بيان الأطر
التربوية بالمؤسسة عن تضامنهم مع زميلهم واستهجانهم من هذا السلوك الهمجي والتسلطي،
على حد نعث البيان،
وأشار البيان ذاته،
إلى تنصل المدير من تفعيل مخرجات اجتماعات مجالس المؤسسة، وإقحام التلاميذ في عنترياته
ضد الأساتذة، وتحريض التلاميذ ضدهم عبر اختلاق الأكاذيب والأراجيف الموثقة، متجاوزا
ذلك إلى ممارسته للشطط والتعسف في حق عاملات المطبخ بالداخلية، مما تسبب في إغلاقها،
وحرم القاطنين بها من حق الإقامة والإطعام والتعليم.
هذا ودعا البيان
المديرية الإقليمية لمولاي يعقوب إلى تحمل مسؤولياتها، والتدخل بوضع حد جذري ومنصف
لهذه الخروقات التدبيرية والتربوية لمدير المؤسسة، تفعيلا للقوانين والتشريعات الجاري
بها العمل، واحتراما لسمعة المؤسسة وكرامة أطرها التربوية، والمشهود لهم بالكفاءة المهنية
والتضحية العالية، ما جعلت ثانوية المستقبل التأهيلية تتبوأ إقليميا المراتب الأولى
في التفوق والإشعاع.
وخلص البيان، إلى
تحميل الأطر العاملة بالمؤسسة الجهات المعنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع.