أدى شك مواطن بريطاني
من أصل سوري لخيانة عشيقته المغربية إلى نحرها بمدينة إسطنبول التركية يوم الأحد
14 فبراير، تزامنا مع يوم عيد الحب، وفق ما أوردته وسائل إعلامية تركية.
وحسب صحيفة الصباح
التركية، فان الجريمة وقعت يوم عيد الحب في شقة تقع في شارع كيزيليلما في منطقة الفاتح
حساكي سلطان بمدينة إسطنبول، حيث كان المواطن السوري الأصل جوران محمد عطا (ماجد
50 سنة)، وعشيقته المغربية سميرة الخدير (38 عاما).
وأضافت الصحيفة
التركية، أن المتهم السوري الذي سلم نفسه للشرطة التركية، بعدما أرسل فيديو يوثق فيه
تفاصيل الجريمة البشعة إلى عدد من أصدقائه وأصدقاء عشيقته المغربية، قام بذبحها بسكين
قبل أن يطعنها في صدرها.
وكشفت الشرطة التركية،
أن المتهم الرئيسي، الذي يعتقد أنه يعمل في مجال السياحة، ويحمل الجنسية البريطانية،
قد عاش بمعية عشيقته المغربية في نفس المنزل لفترة من الوقت، حيث احتفل العاشقان بعيد
الحب، قبل أن يكتشف ماجد بعد ساعات محادثات صديقته سميرة وهي في دردشة مع أشخاص آخرين
على هاتفها النقال.
واندلع عقب ذلك
نقاش حاد حول فحوى الرسائل النصية، تطور إلى جريمة طعن، قال ماجد أمام الشرطة إنه ارتكبها
حين أصيب بانهيار عصبي، حيث قام بذبح الضحية على مستوى الحنجرة، قبل أن يوجه إليها
طعنات على مستوى 7 أجزاء من جسدها بالسكين.
وصور المتهم مقطع
فيديو لجثمان الضحية المغربية بكاميرا هاتفه، وأرسله إلى صديق له فلسطيني، والأخير
قام بإبلاغ الشرطة على الفور، التي اعتقلته، بينما كان يستعد لتسليم نفسه.