بعد الخطوة المفاجئة،
التي أقدمت عليها شركة زيت المائدة، في الرفع من أثمنتها، التي تراوحت نسبته ما بين
15 و 20 في المائة، حيث تمت إضافة حوالي 10 دراهم إلى سعر قنينة 5 لتر، وهو ما خلف غضب لدى المواطنين حيث اعتبروا هذه الزيادة ضربا
للقدرة الشرائية، خرجت شركة "لوسيور كريسطال" عن صمتها، مبررة زيادتها في
أسعار الزيوت، بالقول إن مواد الخام الزراعية دوليا، وبشكل خاص تلك المستخدمة في تصنيع
زيوت الطعام، ارتفع سعرها، منذ ماي 2020.
وأضافت الشركة
المذكورة، في بلاغ لها، إنها "تتفهم الإثارة التي سببها ارتفاع أسعار زيوت المائدة
في المغرب خلال الأشهر الأربعة الماضية"، مبرزة أن "هذه الزيادة تؤثر على
جميع المشغلين".
وأضحت الشركة،
أن"سعر مادة الصويا المستعملة في الزيت ارتفع بنسبة 80 في المائة، أما سعر عباد
الشمس فارتفع بنسبة 90 في المائة".
وكشفت لوسيور،
أنها "استطاعت تكوين مخزون من المواد الخام لتلافي مخاطر النقص. وقد مكن هذا من
التأخير في الرفع من الأسعار على المستهلكين المغاربة".
وشددت على أنه
"في ظل الارتفاع الحاد في أسعار المواد الخام الزراعية على المدى الطويل، اضطرت
إلى الرفع من أسعارها"، مؤكدة على أنها "ستواصل بذل قصارى جهدها للتخفيف
من تأثير تقلب أسعار السلع الأساسية".
ويشار إلى أن نشطاء
بمواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا حملة لمقاطعة منتوجات الشركة، بسبب هذه الزيادة التي
وصفوها بالغير المبررة، وفي ظرفية يعاني منها الشعب المغربي من ويلات جائحة كورونا.