إدارة بايدين تبعث رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية

التقى وفد من السفارة الأمريكية بالرباط، بوالي جهة الداخلة وادي الذهب لامين بنعمر، حيث تمحور اللقاء حول التطورات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، وقرار الولايات المتحدة فتح قنصلية عامة لها بالداخلة.

الوفد الذي حل بإقليم الداخلة يوم أمس الإثنين 22 فبراير 2021 في زيارة تحمل عدة دلالات، وتُعزز الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، التقى كذلك برئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة، ميمونة السيد، وأعضاء اللجنة التي أطلعت أعضاء الوفد على مختلف المهام التي تقوم بها باعتبارها آلية للقرب تعنى بحماية حقوق الإنسان والنهوض بها على مستوى نفوذها الترابي، ورصد وضعية حقوق الإنسان وتتبعها ومعالجة الشكايات وإعداد التقارير، مع التركيز على حقوق بعض الفئات الهشة، مثل الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة والمهاجرين والنساء.

وتعتبر هذه الزيارة للوفد الأمريكي الأولى من نوعها لوفد أمريكي نحو الصحراء المغربية، في عهد الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الشيء الذي يُعتبر امتدادا للدعم الأمريكي لمغربية الصحراء، الذي بدء مع الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما تعتبر الثانية، في أعقاب زيارة تاريخية قام بها وفد أمريكي إلى المدينة نفسها، في عهد الرئيس ترامب، بقيادة كل من ديڤيد كوشنير، والسفير الأمريكي السابق بالعاصمة الرباط دافيد فيشر، الذي أشرف على تدشين القنصلية الأمريكية العامة بالمدينة ذاتها قبل شهر.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت اعترافها بمغربية الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي لحل النزاع المفتعل، والمتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.