صوت ملتقى الحوار
السياسي الليبي، بقيادة الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، خلال الجولة الثانية من الاقتراع،
لصالح حكومة مؤقتة، على رأسها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة
رئيسا للوزراء، و عضوية موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي.
وفازت قائمة محمد
المنفي بـ 39 صوتا من أصل 73، مقابل 34 صوتا لقائمة رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح،
ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا، لمنصب رئيس الوزراء.
ويأتي التصويت
في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية
في 24 ديسمبر.
ورحب الأمين العام
للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة في ليبيا، داعيا كل
الأطراف الليبية والدولية إلى احترام هذا القرار.
إلى ذلك، رحبت
الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان مشترك، بتشكيل الحكومة
المؤقتة الجديدة في ليبيا.
ووصفت الدول الـ5،
في بيان مشترك أصدرته مساء الجمعة، تشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة بأنه "خطوة
حيوية"، لكنها قالت مع ذلك إن الطريق "لا يزال طويلا" نحو تحقيق السلام
والاستقرار في ليبيا.
وأكدت القوى الغربية:
"سيتعين على السلطة التنفيذية الموحدة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم الخدمات
العامة الأساسية للشعب الليبي وبدء برنامج مصالحة ذي مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية
العامة وتنظيم انتخابات عامة".