توجه المواطنين
القاطنين بإقامة خديجة 2 عمارة 4 بحي الفتح، بشكاية إلى كل من قائد ملحقة الإدارية النزهة،
ورئيس مجلس مقاطعة زواعة، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني،
لرفع الضرر، الذي لحق بهم، بسبب الإزعاج و الضوضاء التي يسببها روض للأطفال، المتواجد
بالطابق السفلي بالإقامة.
وجاء في الشكايات
المذيلة بتوقيعات ساكنة الإقامة، والتي تتوفر جريدة القلم الحر على نسخ منها، أن الروض
لا تتوفر فيه الشروط الصحية الخاصة بممارسة التعليم، إضافة إلى إقامته على مساحة لا تتجاوز 60 متر.
وحسب ما صرح به أحد سكان الإقامة لجريدة القلم الحر، فإن الروض والذي هو في نفس الوقت حضانة، يمارس نشاطه في غياب أي ترخيص من الوزارة المعنية، وفق ما وقفت عليه ساكنة الإ قامة لدى مديرية وزارة التربية الوطنية، وطالب من المسؤولين التدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها، والوقوف بحزم على تطبيق المقتضيات القانونية ورفع الضررعنهم، المترتب في استغلال الطابق السفلي للإقامة كروض أطفال على مساحة صغيرة جدا وبسكن اقتصادي، أسفل غرف نومهم، ما جعله يُدخل سكان الإقامة في دوامة عصبية، من جراء قلة النوم والإضطراب، لعدم توفر وسائل الراحة؛ وخاصة الذين يشتغلون ليلا ويسعون للخلود الى النوم نهارا، وخصوصا عند استعمال مكبر الصوت.
وأضاف المتحدث،
أن الروض يمارس عدة أنشطة من ضمنها الحضانة وتقديم دروس الدعم والتقوية لتلميذات وتلاميذ
المؤسسات التعليمية، مع ما يصاحب ذلك من ضوضاء تهم أرجاء الإقامة وكذا الحي، وهو ما
يثير الفوضى والإزعاج.