adsense

/www.alqalamlhor.com

2021/02/19 - 8:56 م

تداولت العديد من المواقع ووسائل إعلام جزائرية المهنية منها، رسالة مواطن مغربي حر ، وجهها إلى مكتب ديوان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عبر فيها عن إستيائه وإستياء جميع المغاربة على ما أقدمت عليه قناة "الشروق" الجزائرية، المدعومة من العسكر، والتي بثت برنامجا يسيء إلى المؤسسات المغربية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، في تهجم لا أخلاقي ومدان ولا يمت بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام.

وطالب المواطن المغربي المسمى "خالد سمو" في رسالته التي تلقتها الرئاسة الجزائرية، بتقديم اعتذار رسمي من الدولة الجزائرية، و الجناة إلى العدالة.

وجاء في نص الرسالة:

إن"ما أقدمت عليه القناة التلفزية المدعومة من قبل نظامكم في إحدى برامجها لا تمت بصلة إلى الإعلام الجد والهادف".

وقال: "نحن نعلم ونعرف دور الإعلام والإعلاميين والمساحة المسموحة لكل صحافي، فلو لم يكن نظامكم يدعم ويحرك مثل هاته الصحافة الرديئة والمنحطة لما بثت قناة "الشروق" ذاك البرنامج ومست شخصية الملك محمد السادس، ونحن نعرف أن قانون الإعلام الجزائري ولا سيما المادة 123 منه يمنع الإساءة إلى رؤساء الدول الأجنبية، وخاصة ونحن جيران وتربطنا الأخوة والدين".

وأشار  في هذا السياق إلى خطاب الملك الراحل الحسن الثاني الذي قال فيه: "لا نريد للعالم أن يعترف بمغربية الصحراء، فنحن في صحرائنا؛ بل نريد من العالم أن يعرف من هم جيراننا".

وتساءل خالد سمو"أليس هذا جرم وضغينة وحقد دفين من قبلكم ومن إعلامكم الرديئ والمنحط للمغرب ولملكه؟ وأنتم تعلمون حق العلم لو لم يكن المغرب ملكا وشعبا لما أنعمتم بالحرية والاستقلال، فالمغرب بملكه وشعبه ساندكم في المحن والتحرير، أمدكم بالسلاح ودرب رجالكم لنيل استقلالكم، ولم يرغب المغرب ترسيم الحدود إلا إذا استقلت الجزائر، فكان جزاؤها للمغرب هو تكوين المرتزقة البوليساريو".

وأردف المرسل، "وهنا نخبركم أن ملف الصحراء الغربية منتهية قضيته، فالصحراء في المغرب والمغرب في صحرائه، ولا بد لنا أن نطالبكم الآن وعبر المنتظم الدولي بصحرائنا الشرقية، وتحرير إخواننا في مخيمات العار تندوف، وترسيم الحدود وهذا حقنا مكفول دوليا".

وزاد خالد: "نحن أهل الحوار والدبلوماسية، فلن نسمح لأي جهة كيفما كانت المساس بالملك وبالأسرة الملكية وبصحرائنا، هذه المسألة خط أحمر، لأننا تربينا على حب الملك والوطن، وكما كان أجدادنا وآباءنا متشبثين بالسلطان محمد الخامس والحسن الثاني، أخذنا المشعل ملتفين حول الراحل الحسن ووارث سره الملك محمد السادس، وسنبقی مدافعين عن الملك والملكية، ومن مسهم نحن لهم بالمرصاد، ولن يهدأ لنا البال حتى نأخذ حقنا وحق الإساءة بتقديم الجناة للعدالة، واعتذار رسمي من الدولة الجزائرية".

وخلصت رسالة المواطن المغربي الموجهة إلى الرئيس الجزائري بالقول، "أيادينا ممدودة للحق وحسن الجوار والتعاون لمصلحة شعوبنا. وإذا رغبتم في مناظرة تلفزيونية بلياقة وأدب ودبلوماسية عالية فنحن مستعدون".

يشار إلى أن رسالة المواطن الغيور "خالد سمو" التي تنوب عن المغاربة، نشرتها الوسائل الإعلامية الجزائرية بمهنية، في حين تعاملت معها أبواق العسكر باستهزاء وتنمر.