توفى اليوم الفنان
الكبير يوسف شعبان عن عمر 90 عاما داخل مستشفى العجوزة متأثرا بفيروس كورونا.
وكان الفنان الكبير
يوسف شعبان قد أصيب بفيروس كورونا الأسبوع الماضى، ودخل على إثرها أحد مستشفيات المهندسين،
وبعدما تدهورت حالته الصحية، تم نقله للعناية المركزة بمستشفى العجوزة.
وقالت نقابة المهن
التمثيلية في مصر اليوم الأحد (28 فبراير2021) إن الممثل يوسف شعبان توفي عن عمر ناهز
90 عاما متأثرا بفيروس كورونا، بعد مشوار طويل قدم خلاله أكثر من 100 فيلم وعشرات المسلسلات
التلفزيونية والإذاعية إضافة إلى الأعمال المسرحية.
ولد يوسف شعبان
في حي شبرا بالقاهرة في الـ16 من يوليوز 1931، وكان والده مصمم إعلانات في إحدى الشركات
الأجنبية ويمده بشكل دائم بالمجلات والصحف والكتب، مما جعله شغوفا بالقراءة والفنون.
وبدأ حبه للتمثيل
من المدرسة، حيث كان يشارك في المسرحيات التي يقدمها الطلاب في المناسبات أو الإجازة
الصيفية، وبعد أن التحق بكلية الحقوق في جامعة عين شمس انضم إلى فريق المسرح بالجامعة.
أثناء دراسته للحقوق التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ورأى مستقبله في الفن، ففضل
الاستمرار في المعهد وترك الكلية.
وبدأ مشواره الفني
من المسرح الذي قدم عليه عددا من الأعمال أثناء دراسته بالمعهد ثم شارك في بداية الستينات
بأدوار صغيرة في أفلام منها (في بيتنا رجل) و(أيام بلا حب) و(المعجزة) إلى أن جاءته
الفرصة الحقيقية في (زقاق المدق) عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
من أبرز أفلامه
(معبودة الجماهير) و(ميرامار) و(الثلاثة يحبونها) و(أم العروسة) و(جفت الدموع) و(دائرة
الانتقام) و(اذكريني) و(أنا اللي قتلت الحنش) و(السجينتان) و(حارة برجوان) و(كشف المستور)
و(العذراء والعقرب).
وفي الدراما التلفزيونية
قدم العديد والعديد من الأعمال مثل (الشهد والدموع) و(المال والبنون) و(الضوء الشارد)
و(الوتد) إلا أن دور "محسن ممتاز" الذي قدمه في مسلسل (رأفت الهجان) ظل هو
الأيقونة التي اشتهر بها على مدى مشواره.
من مسرحياته (مطار
الحب) و(عروسة تجنن) و(100 مسا) و(رجل في القلعة) و(دماء على ستار الكعبة) و(باب الفتوح).
تولى منصب نقيب
الممثلين لدورتين متتاليتين من 1997 إلى 2003 وحصل على العديد من الجوائز، كما كرمه
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في 2016 والمهرجان القومي للمسرح المصري
في 2019.